فكرة كافرة

الدفاع عن عدم المساواة بين المرأة والرجل في الميراث هي أبسط طريقة للقول بأن المرأة أقل شئنا من الرجل، لا يوجد تفسير عقلاني يبرر هذا التمييز والعنصرية ضد المرأة، وفي كل محاولة للبحث في هذه الفكرة تخلص لنتيجتين أولا : مدى غباء هذا الفكرة ثانيا: مدى تجذر هذه الفكرة في المجتمع. وأي محاولة لمجرد مناقشتها تعتبر كإعلان حرب على المجتمع، وتهديد لوجوده و إستقراره، تماما كما حدث أثناء محاولة الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على العبودية، اليوم تبدو فكرة العبودية غبية جدا لدرجة أنك لا يمكن أن تصدق أن أشخاصا قد أشعلوا حربا أهلية فقط للحفاظ على عبيدهم، الحرب الأهلية الأمريكية إنتهت سنة 1865 بإعلان إنتصار الشمال على الجنوب وتمرير الكونجرس الأمريكي التعديل الثالث عشر للدستور الذي يقر بتحرير جميع العبيد في جميع الأراضي الخاضة لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 1962 أي بعد مئة سنة تقريبا، قامت السعودية في عهد الملك فيصل بإغلاق أخر سوق عبيد لديها. إذا كنت تعتقد أن العبودية أمر غبي، أنها ما كان يجب أن تحدث، وأن ليس لها أي مكان في مجتمع متحضر، فضع نفسك مكان حفيدتك أو حفيدك الذي سيقرأ أن جده قد وق